رأس الصفحة - 1

أخبار

دراسة تُظهر إمكانات السليمارين في علاج أمراض الكبد

1 (1)

سلّطت دراسة علمية حديثة الضوء على إمكانات السليمارين، وهو مركب طبيعي مشتق من شوك الحليب، في علاج أمراض الكبد. وكشفت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين في معهد أبحاث طبية رائد، عن نتائج واعدة قد يكون لها آثار إيجابية كبيرة على علاج أمراض الكبد.

ماذا'س هوسيليمارين ?

1 (2)
1 (3)

سيليمارينلطالما عُرف بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، مما يجعله علاجًا طبيعيًا شائعًا لصحة الكبد. ومع ذلك، ظلت آليات عمله المحددة وإمكاناته العلاجية موضع بحث علمي. وقد سعت الدراسة إلى سدّ هذه الفجوة من خلال دراسة آثار السليمارين على خلايا الكبد وتطبيقاته المحتملة في علاج أمراض الكبد.

وأظهرت نتائج الدراسة أنسيليمارينيُظهر السليمارين تأثيرات وقائية قوية على الكبد، إذ يحمي خلاياه بفعالية من التلف ويعزز تجددها. هذا يشير إلى أن السليمارين قد يكون علاجًا قيّمًا لأمراض الكبد مثل التهاب الكبد، وتليف الكبد، ومرض الكبد الدهني غير الكحولي. كما لاحظ الباحثون أن خصائص السليمارين المضادة للالتهابات تلعب دورًا حاسمًا في تخفيف تلف الكبد وتقليل خطر تطور المرض.

1 (4)

وعلاوة على ذلك، سلطت الدراسة الضوء علىالسليمارينالقدرة على تعديل مسارات الإشارات الرئيسية المرتبطة بوظائف الكبد وتجديده. يشير هذا إلى إمكانية استخدام السليمارين لتطوير علاجات موجهة لأمراض الكبد المحددة، مما يمنح أملًا جديدًا لمرضى الكبد. وأكد الباحثون على الحاجة إلى إجراء المزيد من التجارب السريرية للتحقق من فعالية العلاجات القائمة على السليمارين واستكشاف إمكاناته في العلاجات المركبة.

تُعد آثار هذه الدراسة بالغة الأهمية، إذ لا تزال أمراض الكبد تُشكل تحديًا صحيًا عامًا كبيرًا على مستوى العالم. ومع تزايد الاهتمام بالعلاجات الطبيعية والعلاجات البديلة،السليمارينقد تُمهد إمكانات السليمارين في علاج أمراض الكبد آفاقًا واعدة لتطوير خيارات علاجية جديدة. ويأمل الباحثون أن تُمهد نتائجهم الطريق لمزيد من الأبحاث والتطوير السريري للعلاجات القائمة على السليمارين، مما يُفيد في نهاية المطاف مرضى الكبد.


وقت النشر: 30 أغسطس 2024