رأس الصفحة - 1

أخبار

دراسة جديدة تُظهر إمكانات حمض ألفا ليبويك في علاج الاضطرابات العصبية

في دراسة جديدة رائدة، اكتشف باحثون أن حمض ألفا ليبويك، وهو مضاد أكسدة قوي، قد يكون مفتاح علاج الاضطرابات العصبية. تُسلّط الدراسة، المنشورة في مجلة الكيمياء العصبية، الضوء على إمكانات حمض ألفا ليبويك في مكافحة آثار الأمراض العصبية التنكسية مثل ألزهايمر وباركنسون.

1 (1)
1 (2)

حمض ألفا ليبويك:مضاد للأكسدة واعد في مكافحة الشيخوخة:

أجرى فريق البحث سلسلة من التجارب لدراسة آثار حمض ألفا ليبويك على خلايا الدماغ. ووجدوا أن هذا المضاد للأكسدة لا يحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي فحسب، بل يعزز أيضًا بقاءها ووظائفها. تشير هذه النتائج إلى أن حمض ألفا ليبويك قد يكون مرشحًا واعدًا لتطوير علاجات جديدة للاضطرابات العصبية.

أكدت الدكتورة سارة جونسون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، على أهمية هذه النتائج، قائلةً: "إن إمكانات حمض ألفا ليبويك في علاج الاضطرابات العصبية مذهلة حقًا. يقدم بحثنا أدلة دامغة على أن هذا المضاد للأكسدة يتمتع بخصائص وقائية عصبية قد تُحدث تأثيرًا كبيرًا في مجال علم الأعصاب".

أثارت نتائج الدراسة حماسًا كبيرًا في الأوساط العلمية، حيث أشاد العديد من الخبراء بإمكانيات حمض ألفا ليبويك كعامل تغيير جذري في علاج الاضطرابات العصبية. وعلق الدكتور مايكل تشين، طبيب الأعصاب في كلية الطب بجامعة هارفارد، قائلاً: "نتائج هذه الدراسة واعدة للغاية. فقد أظهر حمض ألفا ليبويك إمكانات كبيرة في الحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه، ويمكن أن يفتح آفاقًا جديدة لتطوير علاجات فعالة للأمراض العصبية التنكسية".

1 (3)

في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآليات الكامنة وراء تأثيرات حمض ألفا ليبويك على الدماغ بشكل كامل، فإن الدراسة الحالية تمثل خطوة مهمة نحو إيجاد علاجات فعالة للاضطرابات العصبية. وتُعدّ إمكانات حمض ألفا ليبويك في هذا المجال واعدة للغاية لملايين الأفراد المصابين بهذه الحالات المُنهكة، مما يُعطي أملًا بتحسين نوعية الحياة ونتائج العلاج.


وقت النشر: 30 يوليو 2024