• ما هوحمض الماندليك?
حمض الماندليك هو حمض ألفا هيدروكسي (AHA) مُستخلص من اللوز المر. يُستخدم على نطاق واسع في منتجات العناية بالبشرة لخصائصه المُقشّرة، والمضادة للبكتيريا، والمُكافحة للشيخوخة.
• الخصائص الفيزيائية والكيميائية لحمض الماندليك
1. التركيب الكيميائي
الاسم الكيميائي: حمض الماندليك
الصيغة الجزيئية: C8H8O3
الوزن الجزيئي: 152.15 جم/مول
البنية: حمض الماندليك عبارة عن حلقة بنزين مرتبطة بذرة الكربون نفسها، وترتبط بها مجموعتا هيدروكسيل (-OH) وكربوكسيل (-COOH). اسمه وفقًا للاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية (IUPAC) هو حمض 2-هيدروكسي-2-فينيل أسيتيك.
2. الخصائص الفيزيائية
المظهر: مسحوق بلوري أبيض
الرائحة: عديمة الرائحة أو ذات رائحة مميزة قليلاً
نقطة الانصهار: حوالي 119-121 درجة مئوية (246-250 درجة فهرنهايت)
نقطة الغليان: يتحلل قبل الغليان
الذوبان:
الماء: قابل للذوبان في الماء
الكحول: قابل للذوبان في الكحول
الأثير: قابل للذوبان قليلاً في الأثير
الكثافة: حوالي 1.30 جم/سم³
3.الخصائص الكيميائية
الحموضة (pKa): تبلغ pKa لحمض الماندليك حوالي 3.41، مما يشير إلى أنه حمض ضعيف.
الاستقرار: حمض الماندليك مستقر نسبيًا في ظل الظروف العادية ولكنه يمكن أن يتحلل عند تعرضه لدرجات حرارة عالية أو عوامل مؤكسدة قوية.
التفاعلية:
الأكسدة: يمكن أكسدتها إلى بنزالديهايد وحمض الفورميك.
الاختزال: يمكن اختزاله إلى كحول المندليك.
4. الخصائص الطيفية
امتصاص الأشعة فوق البنفسجية المرئية: لا يتمتع حمض الماندليك بقدرة كبيرة على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية المرئية بسبب عدم وجود روابط مزدوجة مترافقة.
مطيافية الأشعة تحت الحمراء (IR): تشمل نطاقات الامتصاص المميزة ما يلي:
OH تمتد: حوالي 3200-3600 سم⁻¹
C=O التمدد: حوالي 1700 سم¹
تمدد CO: حوالي 1100-1300 سم¹
مطيافية الرنين المغناطيسي النووي:
¹H NMR: يظهر الإشارات المقابلة للبروتونات العطرية ومجموعات الهيدروكسيل والكربوكسيل.
¹³C NMR: يظهر إشارات تتوافق مع ذرات الكربون في حلقة البنزين، وذرة الكربون الكربوكسيلية، وذرة الكربون الحاملة للهيدروكسيل.
5. الخصائص الحرارية
نقطة الانصهار: كما ذكرنا، يذوب حمض الماندليك عند حوالي 119-121 درجة مئوية.
التحلل: يتحلل حمض الماندليك قبل الغليان، مما يشير إلى أنه يجب التعامل معه بحذر في درجات الحرارة المرتفعة.
• ما هي فوائدحمض الماندليك?
1. التقشير اللطيف
◊ يزيل خلايا الجلد الميتة: يساعد حمض الماندليك على تقشير البشرة بلطف عن طريق تكسير الروابط بين خلايا الجلد الميتة، مما يعزز إزالتها ويكشف عن بشرة أكثر نضارة ونعومة تحتها.
◊ مناسب للبشرة الحساسة: نظرًا لحجمه الجزيئي الأكبر مقارنةً بأحماض ألفا هيدروكسي الأخرى مثل حمض الجليكوليك، فإن حمض الماندليك يخترق الجلد ببطء أكثر، مما يجعله أقل تهيجًا ومناسبًا لأنواع البشرة الحساسة.
2. خصائص مضادة للشيخوخة
◊ يقلل من الخطوط الدقيقة والتجاعيد: يمكن أن يساعد الاستخدام المنتظم لحمض الماندليك في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد من خلال تعزيز إنتاج الكولاجين وتحسين ملمس البشرة.
◊ تحسين مرونة الجلد: يساعد حمض الماندليك على تحسين مرونة الجلد، مما يجعل البشرة تبدو أكثر تماسكًا وشبابًا.
3. علاج حب الشباب
◊ خصائص مضادة للبكتيريا: يتمتع حمض الماندليك بخصائص مضادة للبكتيريا تساعد على تقليل البكتيريا المسببة لحب الشباب على الجلد، مما يجعله فعالاً في علاج حب الشباب والوقاية منه.
◊ يقلل الالتهاب: يساعد على تقليل الالتهاب والاحمرار المرتبط بحب الشباب، مما يعزز صفاء البشرة.
◊ يفتح المسام: يساعد حمض الماندليك على فتح المسام عن طريق إزالة خلايا الجلد الميتة والزيوت الزائدة، مما يقلل من ظهور الرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء.
4. فرط التصبغ وتفتيح البشرة
◊ يقلل من فرط التصبغ: يمكن أن يساعد حمض الماندليك في تقليل فرط التصبغ والبقع الداكنة والكلف عن طريق تثبيط إنتاج الميلانين، الصبغة المسؤولة عن لون البشرة.
◊ توحيد لون البشرة: الاستخدام المنتظم يمكن أن يؤدي إلى الحصول على لون بشرة أكثر تناسقًا وبشرة أكثر إشراقًا.
5. يحسن ملمس البشرة
◊ بشرة أكثر نعومة: من خلال تعزيز إزالة خلايا الجلد الميتة وتشجيع تجدد الخلايا، يساعد حمض الماندليك على تنعيم ملمس البشرة الخشن.
◊ ينقي المسام: يمكن أن يساعد حمض الماندليك في تقليل ظهور المسام الواسعة، مما يمنح البشرة مظهرًا أكثر نقاءً ونضارة.
6. الترطيب
◊ الاحتفاظ بالرطوبة: يساعد حمض الماندليك على تحسين قدرة الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يؤدي إلى ترطيب أفضل ومظهر أكثر امتلاءً ونضارة.
7. إصلاح أضرار أشعة الشمس
◊تقليل أضرار أشعة الشمس: يمكن أن يساعد حمض الماندليك في إصلاح الجلد التالف بسبب الشمس من خلال تعزيز تجدد الخلايا وتقليل ظهور البقع الشمسية وغيرها من أشكال فرط التصبغ الناجم عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
• ما هي تطبيقاتحمض الماندليك?
1. منتجات العناية بالبشرة
◊المنظفات
منظفات الوجه: يستخدم حمض الماندليك في منظفات الوجه لتوفير تقشير لطيف وتنظيف عميق، مما يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة والزيوت الزائدة والشوائب.
أحبار
تونر التقشير: يتم تضمين حمض الماندليك في التونر للمساعدة في موازنة درجة حموضة البشرة، وتوفير تقشير خفيف، وإعداد البشرة لخطوات العناية بالبشرة اللاحقة.
◊الأمصال
العلاجات المُستهدفة: تُعدّ أمصال حمض الماندليك شائعة الاستخدام في العلاج المُستهدف لحب الشباب، وفرط التصبغ، وعلامات الشيخوخة. تُزوّد هذه الأمصال البشرة بجرعات مُركّزة من حمض الماندليك لتحقيق أقصى فعالية.
◊مرطبات
كريمات الترطيب: يتم أحيانًا تضمين حمض الماندليك في المرطبات لتوفير تقشير لطيف مع ترطيب البشرة وتحسين ملمسها ولونها.
◊قشور
التقشير الكيميائي: يُستخدم التقشير الكيميائي الاحترافي بحمض الماندليك لتقشير مكثف وتجديد البشرة. يساعد هذا التقشير على تحسين ملمس البشرة، وتقليل فرط التصبغ، وعلاج حب الشباب.
2. العلاجات الجلدية
◊علاج حب الشباب
المحاليل الموضعية: يستخدم حمض الماندليك في المحاليل الموضعية وعلاجات حب الشباب بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا وقدرته على تقليل الالتهاب وفتح المسام.
◊فرط التصبغ
عوامل التفتيح: يُستخدم حمض الماندليك في علاج فرط التصبغ، والكلف، والبقع الداكنة. فهو يساعد على تثبيط إنتاج الميلانين، ويعزز توحيد لون البشرة.
◊مضاد للشيخوخة
علاجات مكافحة الشيخوخة: يتم تضمين حمض الماندليك في علاجات مكافحة الشيخوخة لتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتحسين مرونة الجلد، وتعزيز إنتاج الكولاجين.
3. الإجراءات التجميلية
◊التقشير الكيميائي
التقشير الاحترافي: يستخدم أطباء الجلد والمتخصصون في العناية بالبشرة حمض الماندليك في التقشير الكيميائي لتوفير تقشير عميق وتحسين ملمس الجلد وعلاج مشاكل الجلد المختلفة مثل حب الشباب وفرط التصبغ وعلامات الشيخوخة.
◊الوخز بالإبر الدقيقة
امتصاص معزز: يمكن استخدام حمض الماندليك بالتزامن مع إجراءات الوخز بالإبر الدقيقة لتعزيز امتصاص الحمض وتحسين فعاليته في علاج مشاكل البشرة.
4. التطبيقات الطبية
◊العلاجات المضادة للبكتيريا
المضادات الحيوية الموضعية: خصائص حمض الماندليك المضادة للبكتيريا تجعله مفيدًا في العلاجات الموضعية لالتهابات الجلد البكتيرية والحالات.
◊التئام الجروح
عوامل الشفاء: يستخدم حمض الماندليك أحيانًا في تركيبات مصممة لتعزيز التئام الجروح وتقليل خطر العدوى.
5. منتجات العناية بالشعر
◊علاجات فروة الرأس
علاجات تقشير فروة الرأس:حمض الماندليكيستخدم في علاجات فروة الرأس لتقشير خلايا الجلد الميتة، وتقليل القشرة، وتعزيز بيئة فروة الرأس الصحية.
6. منتجات العناية بالفم
◊غسولات الفم
غسولات الفم المضادة للبكتيريا: خصائص حمض الماندليك المضادة للبكتيريا تجعله مكونًا محتملًا في غسولات الفم المصممة لتقليل البكتيريا الفموية وتحسين نظافة الفم.
أسئلة ذات صلة قد تهمك:
♦ ما هي الآثار الجانبية لـحمض الماندليك?
مع أن حمض الماندليك آمنٌ عمومًا وجيد التحمل، إلا أنه قد يُسبب آثارًا جانبية مثل تهيج الجلد، والجفاف، وزيادة حساسية الجلد لأشعة الشمس، وردود الفعل التحسسية، وفرط التصبغ. لتقليل هذه المخاطر، يُنصح بإجراء اختبار حساسية على منطقة صغيرة من الجلد، والبدء بتركيز أقل، واستخدام مرطب، ووضع واقي شمسي يوميًا، وتجنب الإفراط في التقشير. في حال ظهور آثار جانبية مستمرة أو شديدة، استشيري طبيب أمراض جلدية للحصول على استشارة شخصية.
♦ كيفية استخدام حمض الماندليك
حمض الماندليك هو حمض ألفا هيدروكسي (AHA) متعدد الاستخدامات، يُمكن دمجه في روتين العناية بالبشرة لعلاج مشاكلها المختلفة، مثل حب الشباب، وفرط التصبغ، وعلامات الشيخوخة. إليكِ دليل شامل حول كيفية استخدام حمض الماندليك بفعالية وأمان:
1. اختيار المنتج المناسب
أنواع المنتجات
منظفات البشرة: تُوفّر منظفات حمض الماندليك تقشيرًا لطيفًا وتنظيفًا عميقًا. وهي مناسبة للاستخدام اليومي.
التونر: يساعد التونر المقشر بحمض الماندليك على موازنة درجة حموضة البشرة وتوفير تقشير لطيف. يمكن استخدامه يوميًا أو عدة مرات أسبوعيًا، حسب قدرة بشرتك على التحمل.
الأمصال: تُقدّم أمصال حمض الماندليك علاجًا مُركّزًا لمشاكل جلدية مُحدّدة. تُستخدم عادةً مرة أو مرتين يوميًا.
مرطبات البشرة: تحتوي بعض المرطبات على حمض الماندليك لتوفير الترطيب والتقشير اللطيف.
التقشير: التقشير بحمض الماندليك الاحترافي أكثر كثافة ويجب استخدامه تحت إشراف طبيب الأمراض الجلدية أو أخصائي العناية بالبشرة.
2. دمج حمض الماندليك في روتينك
دليل خطوة بخطوة
◊تطهير
استخدمي منظفًا لطيفًا: ابدئي باستخدام منظف لطيف وغير مقشر لإزالة الأوساخ والزيوت والمكياج.
اختياري: إذا كنت تستخدمحمض الماندليكقد تكون هذه خطوتك الأولى. ضعي المنظف على بشرة رطبة، دلكيها برفق، ثم اشطفيها جيدًا.
◊التنغيم
وضع التونر: إذا كنتِ تستخدمين تونر حمض الماندليك، ضعيه بعد تنظيف بشرتكِ. بللي قطعة قطن بالتونر ومرريها على وجهكِ، مع تجنب منطقة العينين. اتركيه حتى يمتص تمامًا قبل الانتقال إلى الخطوة التالية.
◊تطبيق المصل
ضعي السيروم: إذا كنتِ تستخدمين سيروم حمض الماندليك، ضعي بضع قطرات على وجهك ورقبتك. ربتي السيروم برفق على بشرتكِ، مع تجنب منطقة العينين. اتركيه حتى يمتص تمامًا.
◊مرطب
استخدمي مرطبًا: استخدمي مرطبًا مُرطِّبًا بعد ذلك لحبس الرطوبة وتلطيف البشرة. إذا كان مرطبكِ يحتوي على حمض الماندليك، فسيمنحكِ فوائد تقشير إضافية.
◊الحماية من الشمس
استخدم واقيًا من الشمس: قد يزيد حمض الماندليك من حساسية بشرتك لأشعة الشمس. من الضروري استخدام واقي شمس واسع الطيف بعامل حماية 30 على الأقل كل صباح، حتى في الأيام الغائمة.
3. تكرار الاستخدام
◊الاستخدام اليومي
منظفات البشرة والتونر: يمكن استخدامها يوميًا، حسب قدرة بشرتك على التحمل. ابدأي باستخدامها كل يومين، ثم زيدي الكمية تدريجيًا إلى الاستخدام اليومي إذا كانت بشرتك تتحمل ذلك.
الأمصال: ابدئي بمرة واحدة يوميًا، ويفضل مساءً. إذا تحمّلته بشرتكِ جيدًا، يمكنكِ زيادته إلى مرتين يوميًا.
◊الاستخدام الأسبوعي
التقشير: يُنصح باستخدام التقشير الاحترافي بحمض الماندليك بشكل أقل تكرارًا، عادةً مرة كل أسبوع إلى أربعة أسابيع، حسب تركيزه وقدرته على تحمّل البشرة. اتبعي دائمًا إرشادات أخصائي العناية بالبشرة.
4. اختبار التصحيح
اختبار الرقعة: قبل إضافة حمض الماندليك إلى روتينك، أجرِ اختبارًا على رقعة صغيرة من بشرتك للتأكد من عدم وجود أي رد فعل تحسسي. ضع كمية صغيرة من المنتج على منطقة غير ظاهرة، مثل خلف الأذن أو على الجزء الداخلي من ساعدك، وانتظر من ٢٤ إلى ٤٨ ساعة للتحقق من أي علامات تهيج.
5. الجمع مع مكونات أخرى للعناية بالبشرة
◊المكونات المتوافقة
حمض الهيالورونيك: يوفر الترطيب ويتناسب جيدًا معحمض الماندليك.
النياسيناميد: يساعد على تهدئة البشرة وتقليل الالتهاب، مما يجعله رفيقًا جيدًا لحامض الماندليك.
◊المكونات التي يجب تجنبها
مقشرات أخرى: تجنبي استخدام أحماض ألفا هيدروكسي (AHA) أو أحماض بيتا هيدروكسي (BHA) (مثل حمض الساليسيليك) أو المقشرات الفيزيائية في نفس اليوم لمنع الإفراط في التقشير والتهيج.
الريتينويدات: قد يزيد استخدام الريتينويدات وحمض الماندليك معًا من خطر التهيج. في حال استخدامهما معًا، يُنصح بالتناوب بينهما أو استشارة طبيب جلدية للحصول على استشارة شخصية.
6. المراقبة والتعديل
◊راقب بشرتك
راقب ردود الفعل: انتبه لاستجابة بشرتك لحمض الماندليك. إذا لاحظت احمرارًا أو تهيجًا أو جفافًا مفرطًا، قلل من وتيرة الاستخدام أو استخدم تركيزًا أقل.
عدّلي حسب الحاجة: العناية بالبشرة ليست حلاًّ واحدًا يناسب الجميع. عدّلي وتيرة وتركيز حمض الماندليك حسب احتياجات بشرتكِ ومدى تحمّلها.
وقت النشر: ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٤

