●ما هوشيلاجيت ?
الشيلاجيت مصدر طبيعي وعالي الجودة لحمض الهيوميك، وهو فحم أو ليجنيت مُعَمَّر في الجبال. قبل المعالجة، يشبه الإسفلت، وهو مادة لزجة حمراء داكنة تتكون من كمية كبيرة من الأعشاب والمواد العضوية.
يتكون الشيلاجيت بشكل أساسي من حمض الهيوميك، وحمض الفولفيك، وثنائي بنزو-ألفا-بايرون، والبروتين، وأكثر من 80 معدنًا. حمض الفولفيك جزيء صغير يُمتص بسهولة في الأمعاء، وهو معروف بتأثيراته القوية المضادة للأكسدة والالتهابات.
بالإضافة إلى ذلك، يُعدّ ثنائي بنزو-ألفا-بايرون، المعروف أيضًا باسم DAP أو DBP، مركبًا عضويًا يُوفّر أيضًا نشاطًا مضادًا للأكسدة. تشمل الجزيئات الأخرى الموجودة في الشيلاجيت الأحماض الدهنية، والتربينات، والستيرولات، والأحماض الأمينية، والبوليفينولات، وتُلاحظ اختلافات في هذه الجزيئات تبعًا لمنطقة المنشأ.
●ما هي الفوائد الصحية لـشيلاجيت?
1. يعزز الطاقة الخلوية ووظيفة الميتوكوندريا
مع تقدمنا في العمر، تقل كفاءة الميتوكوندريا (مراكز الطاقة الخلوية) في إنتاج الطاقة (ATP)، مما قد يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، ويسرع الشيخوخة، ويعزز الإجهاد التأكسدي. غالبًا ما يرتبط هذا التدهور بنقص بعض المركبات الطبيعية، مثل الإنزيم المساعد Q10 (CoQ10)، وهو مضاد أكسدة قوي، وثنائي بنزو-ألفا-بايرون (DBP)، وهو مُستقلب لبكتيريا الأمعاء. يُعتقد أن الجمع بين الشيلاجيت (الذي يحتوي على DBP) والإنزيم المساعد Q10 يُعزز إنتاج الطاقة الخلوية ويحميها من التلف الناتج عن الجزيئات الضارة. يُظهر هذا المزيج نتائج واعدة في تحسين إنتاج الطاقة الخلوية، مما قد يدعم الصحة العامة والحيوية مع تقدمنا في العمر.
في دراسة أجريت عام 2019 والتي بحثت في آثارشيلاجيتفي دراسةٍ أُجريت على رجالٍ نشيطين، تناولوا 250 ملغ، أو 500 ملغ من الشيلاجيت، أو دواءً وهميًا يوميًا لمدة 8 أسابيع، أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا الجرعة الأعلى من الشيلاجيت حافظوا على قوة عضلية أفضل بعد ممارسة تمارين مُرهقة، مقارنةً بمن تناولوا الجرعة الأقل أو الدواء الوهمي.
2.يحسن وظائف المخ
تتوسع الأبحاث حول تأثيرات الشيلاجيت على الوظائف الإدراكية، كالذاكرة والانتباه. ونظرًا لأن مرض الزهايمر حالة مُنهكة لا علاج لها، يلجأ العلماء إلى الشيلاجيت، المستخرج من جبال الأنديز، نظرًا لقدرته على حماية الدماغ. في دراسة حديثة، بحث الباحثون في كيفية تأثير الشيلاجيت على خلايا الدماغ في مزارع مخبرية. ووجدوا أن بعض مستخلصات الشيلاجيت عززت نمو خلايا الدماغ وقللت من تراكم وتشابك بروتينات تاو الضارة، وهي سمة رئيسية لمرض الزهايمر.
3.يحمي صحة القلب
شيلاجيتيُعرف الشيلاجيت بخصائصه المضادة للأكسدة، ويُعتقد أيضًا أنه يُقدم فوائد محتملة لصحة القلب والأوعية الدموية. في دراسة شملت متطوعين أصحاء، لم يُظهر تناول 200 ملغ من الشيلاجيت يوميًا لمدة 45 يومًا أي تأثير يُذكر على ضغط الدم أو معدل النبض مقارنةً بدواء وهمي. ومع ذلك، لوحظ انخفاض كبير في مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في المصل، إلى جانب تحسن في مستويات الكوليسترول الجيد (البروتين الدهني عالي الكثافة). بالإضافة إلى ذلك، حسّن الشيلاجيت من حالة مضادات الأكسدة لدى المشاركين، حيث زاد من مستويات إنزيمات مضادات الأكسدة الرئيسية في الدم، مثل سوبر أكسيد ديسميوتاز (SOD)، بالإضافة إلى فيتاميني هـ و ج. تشير هذه النتائج إلى أن محتوى الشيلاجيت من حمض الفولفيك له نشاط مضاد للأكسدة قوي، بالإضافة إلى تأثيرات محتملة في خفض الدهون وحماية القلب.
4.يحسن الخصوبة لدى الذكور
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الشيلاجيت قد يكون له فوائد محتملة لخصوبة الرجال. في دراسة سريرية أجريت عام ٢٠١٥، قيّم الباحثون آثار الشيلاجيت على مستويات الأندروجين لدى رجال أصحاء تتراوح أعمارهم بين ٤٥ و٥٥ عامًا. تناول المشاركون ٢٥٠ ملغ من الشيلاجيت أو دواءً وهميًا مرتين يوميًا لمدة ٩٠ يومًا. أظهرت النتائج زيادات ملحوظة في مستويات هرمون التستوستيرون الكلي، والتستوستيرون الحر، وديهيدرو إيبي أندروستيرون (DHEA) مقارنةً بالدواء الوهمي. أظهر الشيلاجيت خصائص أفضل في تخليق وإفراز هرمون التستوستيرون مقارنةً بالدواء الوهمي، ويرجع ذلك على الأرجح إلى مكونه النشط، وهو ثنائي بنزو-ألفا-بايرون (DBP). وقد وجدت دراسات أخرى أن الشيلاجيت يمكن أن يُحسّن إنتاج الحيوانات المنوية وحركتها لدى الرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
5. دعم المناعة
شيلاجيتوُجد أيضًا أن للشيلاجيت تأثيرات إيجابية على الجهاز المناعي والالتهابات. يُعدّ نظام المتممات جزءًا مهمًا منه، إذ يُساعد على مكافحة العدوى والتخلص من المواد الضارة في الجسم. وقد أظهرت الدراسات أن الشيلاجيت يتفاعل مع نظام المتممات لتعزيز المناعة الفطرية وتعديل الاستجابات الالتهابية، مما يُؤدي إلى تأثيرات مُعززة للمناعة.
6. مضاد للالتهابات
وقد ثبت أن الشيلاجيت له أيضًا تأثيرات مضادة للالتهابات، كما أنه يقلل من مستويات البروتين التفاعلي عالي الحساسية (hs-CRP) لدى النساء بعد انقطاع الطمث المصابات بهشاشة العظام.
●كيفية الاستخدامشيلاجيت
يتوفر شيلاجيت بأشكال متنوعة، منها مسحوق وكبسولات وراتنج نقي. تتراوح الجرعات بين ٢٠٠ و٦٠٠ ملغ يوميًا. وأكثرها شيوعًا هو الكبسولات، بجرعة ٥٠٠ ملغ يوميًا (مقسمة على جرعتين، كل منهما ٢٥٠ ملغ). قد يكون البدء بجرعة منخفضة وزيادتها تدريجيًا خيارًا حكيمًا لتقييم حالة جسمك.
●نيوجرين سبلايمستخلص الشيلاجيتمسحوق/راتنج/كبسولات
وقت النشر: ٧ نوفمبر ٢٠٢٤